تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية
منذ أن تمّ الإعلان عن التأجيل الأول للمؤتمر الذي كان من المقرر عقده في شهر مارس الماضي والذي تمّ تأجيله إلى شهر سبتمبر ٢٠٢٠، ونحن نعمل بشكلٍ وثيق مع الشريكَيْن الاستراتيجيَيْن المؤسسَيْن للمؤتمر "موانئ" و"البحري" على متابعة مستجدات وتطورات الظروف الحالية.
لذلك انطلاقاً من التزامنا بتقديم منصة مثالية لقادة لقطاع البحري الإقليمي والدولي، يؤسفنا إعلامكم بتأجيل المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في شهر سبتمبر ٢٠٢٠ إلى النصف الأول من العام المقبل ٢٠٢١ وسنقوم بالإعلان عن المواعيد المحددة قريباً.
نشكركم على تفهمهم وتعاونكم معنا، ونتطلع إلى الترحيب بكم في هذا الحدث الاستثنائي مجددًا.
المؤتمر السعودي البحري هو المنصة الأبرز لإستكشاف الفرص الاستثمارية بالمملكة العربية السعودية والتواصل مع أهم الخبراء والرواد وصنّاع القرار بمجال النقل البحري والخدمات اللوجستية حول العالم.
سلسلة التوريد
الخدمات اللوجستية
الموانئ
الشحن
التكنولوجيا
الشؤون المالية
التأمين
الخدمات البحرية
يمتلك المؤتمر السعودي البحري أهمية إستراتيجية ويبقى المنصة التفاعلية الأبرز في المنطقة لتبادل المعلومات ونقل الخبرات واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة لتطوير القطاع البحري بمشاركة الخبراء والرواد وصنّاع القرار في هذا المجال. عمدت المملكة على تقديم نموذج رائد في تطوير القطاع البحري، مصحوباً بدعم غير محدود واهتمام كبير من قبل قيادتنا الحكيمة، عبر مجموعة من التحولات التي تركزت على الجودة في سير عمليات المرافق والآليات التشغيلية واللوجستية والذي نهدف من خلاله إلى جعل الموانئ السعودية بين مصاف أهم الموانئ الإقليمية والوجهة المثالية لخطوط الملاحة العالمية الرئيسية. ونتطلع إلى المؤتمر بثقة كبيرة نظراً لأثره المهم في عملية مواكبة التطورات ضمن قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية العالمية. كما نسعى إلى مواصلة التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مسيرة نمو هذا القطاع الحيوي، وربط جسور التعاون البحري بين القارات الثلاث، وجعل المملكة مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية.